الأحد ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١
بقلم مصطفى معروفي

بغداد

في بغدادَ
تنام الأرض على وجع
تنسدل الغيمة فوق متاريس العزلة
كي تنسج للتربة سبعة أقمصة
آخرها للمطر الآتي.
بغداد سلاما
إن يدا تمتد إلى النفط
لفي خسر
ليس يصالحها السيف،
و أن الحرب في صفين
إلى حد الآن تسير
و ترفض أن تترجل،
نامي هادئة
كوني موقنة
أن الزمن الضالع في البطء له قلنا:
أبدا لن يطلع فجر المدن الخائنة ...
خاتمة:
لن يسقــــــط للشعر جـدارُ
وعلـــيــــه الأذواق تغــارُ
البــــومُ لـــــمن لا ذوقَ له
و لمن ملكَ الذوقَ هَــــزارُ
لم يكن الشعر سوى طربٍ
و كؤوسٍ للــــــــروح تدارُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى