الأحد ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩

بلاغ لنائب رئيس اتحاد كتاب المغرب

إدريس الملياني

في شأن الدعوة إلى اجتماع طارئ وعاجل للمكتب التنفيذي

بصفتي نائبا لرئيس اتحاد كتاب المغرب، وعملا بمقتضيات القانونين الأساس والداخلي لاتحاد كتاب المغرب، يشرفني، بالصفة المذكورة، أن أوجه الدعوة لكافة الأخوات والإخوة أعضاء المكتب التنفيذي، لحضور الاجتماع الطارئ والعاجل للمكتب التنفيذي، وهو الاجتماع الذي اقتضته الضرورة الملحة والمصلحة العامة لمنظمتنا ومستقبلها.

ويمكن تحديد دواعي هذا الاجتماع أساسا، في كون اتحاد كتاب المغرب يعيش اليوم أصعب مراحله وأزماته منذ تأسيسه؛ إذ أصبح مهددا بالانقراض والتلاشي، متى لم يتم التسريع إلى إنقاذه، خاصة وأنه قد مر عام ونصف على مؤتمر طنجة في يونيو 2018، وستة أشهر على تولي من أطلق عليها تسمية "اللجنة التحضيرية الموسعة"، ضدا على قرار مؤتمر طنجة، مهمة الإعداد للمؤتمر المقبل، دون أن تتمكن من تحقيق ذلك، بل على العكس لوحظ أن مجموعة من أعضاء هذه اللجنة التي كانت تتجدد باستمرار، وبدون شرعية تذكر، قد انسحبوا، بعد فشلهم في إيصال الاتحاد إلى المحطة المقبلة، فظل المؤتمر معلقا وبقي الاتحاد في كف عفريت ...

هذا، وقد تبين لأعضاء الاتحاد وللرأي العام الثقافي والإعلام الوطني، ممن يتابعون، بقلق شديد، مآل هذه المنظمة الوطنية العتيدة وهي تتهاوى أمامهم، أنه متى لم يتم التعجيل بإسعافها وإنقاذها، فستلقى المصير الحتمي نفسه الذي طال منظمات وطنية أخرى، تعرضت للانقراض وصارت في خبر كان...

لذا، ارتأيت، بعد استشارات مع بعض الغيورين، أن أسارع إلى الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد أولا، للنظر في أمر مستقبل منظمتنا، أمام النفق المسدود الذي دخلت فيه، وذلك يوم الأحد 22 دجنبر 2019، بمقر الاتحاد بالرباط.

إدريس الملياني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى