الجمعة ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

بيادر العاشقين

وما زال القمح يحبو
لأكشف َ رحلة إلهامي
في حقول الغامض المستسلم قدّامي
هل أبدأ المشوار كي أقطفَ الأسرار
والفرق في الأعمار
كبّل أحلامي
قد قالت: ناضجة أشواقي
لماذا التردد و الطبعُ
كما تراه جدا حامي!
فقلتُ لها:
و أنا أحملُ السنينَ على جبهتي
منها أطلقُ شعري و سهامي
الأرض عطشى و الغمام غمامي
لكنني
سأبحث أسبابَ التلاقي الحر
و أنا..على صدرك ِ أعلقُ شوقي
مبرهناً لعينيك ِ حجم غرامي!
و ما زال القمح على بيدر حبي
و أحصده كما شاءت أيّامي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى