الجمعة ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم ذكرى لعيبي

بيت

نداهم التفاصيل، تداهمنا
ونخوض الحروب التي لا (خسارة) فيها!
وكلٌ يقول: انتصرتُ!
عذرٌ مدمى
شوكٌ على مرفقي
وبين عيوني،
شوكٌ في عمق فمي!
وتيجان منه على هامتي،
نيشان فوق كلامي،
وفوق منامي،
وقيدان في معصمي!
وأوسمةٌ فوق صدري
وأسراب حطتْ
على كتفي كاليمام!
سألت الأنام :
-أرأيتم غداً سرب شوكٍ يطير؟
فكان الجواب...
وكان العتاب
وصبراً جميلاً،
وصبراً رخيم!
.......
بيتٌ!
وعلى المشهدِ:
فؤوسٌ،
جرائد نخلٍ
قماش من الثلج
ووجه عبوس
مناشير حرب وفر وكر
وقنديل زيت!
مطفأ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى