الأحد ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

جفون الانتماء في عيون الجلاء!

يـــا عيون الأرض في وجه السماء .......
هل تلاشى في جفون الحبِّ دائي؟!
وطـــنٌ لن يستعير الذلّ خبزاً .......
هـــا هنا سوريَّتي صلَّت شفائي
أســـدٌ في الحرب تخشاه المنايا.......
فــــي الجلاء الحرِّ كم يزهو انتمائي
أســــدٌ في السلم تنبينــا القضايــا.......
بــــوح شعبٍ في ميادين الوفاء
حطَّ طيرٌ في فضـاء العربِ يبكي .......
دمعة التــــاريخ بشّارٌ عزائي
قـــام نسرٌ في مضاء السهم يشكو .......
مـــــأمن الأوطان بشَّارٌ ندائي
يــا جــلاء الغرب عن أديار عشقي.......
شرقنــا باقٍ على صدر العطاءِ
يــا جــلاء الذلِّ عن أوجاع زندي.......
مشعل الأحرار يشفي من شقـــائي
يحكم الأذهــان فكرٌ قد تعــالى .......
يدمل الشطآن بحرٌ من نمــاءِ
كي يعيد الحقَّ صدِّيقاً تسـامى.......
لم يكنْ مستوحشـــاً غار الحراءِ
كم أذاق الوهـــم مبكىً قد تصدَّى.......
في دمـــوع الغدر رمحاً من رضائي
هـــــا هو الناتو تباكى في جموعٍ .......
هـــــــا هو البوتينُ إذ يحمي فضائي
أسدٌ في الشـــام قد أهدى شعوباً .......
من نجومٍ سوف يبقى في سمــــائي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى