جمعية أصيل للموسيقى بمراكش

تأسست جمعية أصيل للموسيقى بمراكش سنة 2010، ضمن مبادرة لمجموعة من الموسيقيين الشباب، أساتذة التربية الموسيقية بمدينة مراكش وبمعية رواد هذا الفن بالمدينة، غيرة مضاعفة لتنشيط الساحة الفنية بالمدينة. لم يكن الهدف عند الجمعية، في البداية، السعي الى تنظيم مهرجانات وملتقيات موسيقية، بقدر ما ظل الرهان، طيلة ثماني سنوات، على التكوين وخلق بنيات تحتية ترفع من درجة الممارسة الفنية بالمدينة. يؤكد الفنان الموسيقي عزالدين دياني، أستاذ التربية الموسيقية والمؤطر بمؤسسة التفتح الفني والأدبي بمراكش أستاذ مادة العود والملحن والموزع، أن جمعية أصيل للموسيقى "تضم خيرة شباب هذا الفن الجميل. أساتذة التربية الموسيقية: الفنان محسن لحمين، عازف الكمان، نائبا للرئيس والفنان أنس الملحوني، كاتبا عاما الجمعية، الفاعل الجمعوي والاعلامي. والفنان رضوان التيجاني، نائبا للكاتب العام. وعازف الكمان الفنان ياسين الرازي، أمينا المال، والفنانة سارة كنون، نائبة أمين المال".

الفنان عزالدين دياني الملحن والموزع الموسيقي، والذي أعد الموسيقى التصويرية لما يقارب 30 عملا فنيا، بدأت مسيرته مع جمعية النادي الثقافي بوزازات بتابونت، ثم جمعية الحياة المسرحية، قام بالاعداد الموسيقي للعديد من العروض المسرحية الاحترافية بمراكش، سواء ضمن برامج التوطين المسرحي أو إنتاجا أو ترويجا. الى جانب اشتغاله السينمائي مع المخرجين عبدالدايم عبدالإله وجمال بنمجدوب وهشام عين الحياة، وسهر على إعداد مجموعة من الألبومات الغنائية الخاصة بالأطفال، تلحينا وتوزيعا، الى جانب مشاركاته العديدة في العديد من المهرجانات والملتقيات الموسيقية المغربية، وإشرافه وتأطيره للعديد من الشباب الشغوف بالفن. ويرى الفنان دياني أن جمعية أصيل للموسيقى ظلت تشتغل على أهداف ثلاثية محددة، التنشيط والتكوين والإنتاج. غير أنها قررت، وضمن الموسم الثقافي والفني الحالي، الانتقال الى مرحلة جديدة. تتمثل في إطلاق أول دورة لمهرجان كورال المدارس بمراكش (ماي 2019)، وهو المهرجان الذي يحظى بشريك مؤسساتي أولي هو المجلس الجماعي بمراكش (من خلال مقاطعة النخيل)، في انتظار التحاق شركاء وداعمين مستقبلا.