الاثنين ١٠ أيار (مايو) ٢٠٢١

جَدلُ الحُرّية والتحرير

سمير محمد ايوب

للجبّارين في فلسطين عبرَ بوابة القدس

يا وطَناً
حملتُك وَعْداً يتَعَثَّر،
آها أرادوكَ،
هُناك في عمانَ
وهُنا في الزعتر.
من أيلولَ في البقعة
في عين عُثمان
تفاصيلُ التفاصيلِ ،
كحكايا الجنِّ تَكْبُر .
يا وَعْداً،
أتَذْكُرُهُمْ هناك؟!
التفاصيلَ والسؤالَ أتَذْكُرْ؟!
صارَ السؤالُ اليومَ أكبَرْ.
صارَ بُركانا وخِنْجرْ
يا وعْداً
تَعرِفهم بِلا استثناء،
كلُّهُم مُتآمرون.
في عُيونِهم مُؤامرة،
لِسانُهم مِطواع،
وجوهُهُم مُتشابِهةٌ،
بلا أسماء.
نِضالُهم مَوبوء.
يَتسوّلونَ بُطولاتٍ،
مِنْ كلِّ الأشياء.
يا وَعْداً
أرادوكَ وطناً تَبْنيه الكلمات،
كورقِ النَّشَّافِ هُمْ
يُناضِلونَ بالتَّمنّي.
ومِنْ تلك الساعةُ
راحَتْ تَصغُرُ الأسماء.
وعَن وجهِ السّلطانِ والشيطانِ،
سقطَ القِناع،
في الحيرة وكربلاء.
ويشاعُ،
وما أكثر ما يُشاع:
أنَّ الخليفةَ ماتْ،
والبعضُ يقول انْتحَرْ.
أما نُعمان الحيرة،
فمزَّق أعلامَهُ الحَمراءَ،
قبلَ بدءِ المَسيرة.
والمُعزُّ،
باع سيفَه ودمَه.
والمُعتصمُ،
شنقَ مبادِئَهُ وأحرَّق عموريّة
ويُقالُ بعد هذا تاب.
ولكن،
يا جُرْحي، يا همِّي،
من تُصدّق، وأنتَ تَعرفُهُم،
الذئابَ مِنهُم ، أمِ الكلاب

سمير محمد ايوب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى