السبت ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حب الله

وقالوا عنه لا جدوى
يبيت وكأسه الشكوى
ومن يحيا بأحلامٍ
لغير الله لن يهوى
إذا الأحباب ما افترقوا
فخذ من ربك السلوى
مجيرُ الناس في الحزنِ
وجابرُ كل ذي بلوى
هو الهادي لرضوانٍ
وواهب قلبك التقوى
وعيشك من تكرمهِ
وفضل الزاد والمأوى
وإن يضعفك جبارٌ
ظهيرك ربك الأقوى
ويعلم بوحك الساري
وما بالقلب من نجوى
فإن أحببت فالحبُّ
يهادي السعد والنشوى
صنوف الحبِّ فقدانٌ
وحبُّ الله لا يُطوى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى