الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

حرب آذار

هل الأيام تجري كما نريد
نعم.. انها هكذا
فهمت رسالتك الي أيتها الحياة
أنت تحاولي العبث بي
أنا أحترمك كثيرا
لكن تفوقك علي ليس بالأمر الهين
أقدرك كونك مقاوم شرس
والملائكة ان صبري عليك لعظيم
كما أن النسيان في فائدتي
أعترف أنكِ فزت في معارك
غير أن الحرب ليست جلها لك
سأنتظر لأسبوع آخر
ان انقضى سأزج بكل قواي
وأحشدها لمعركة أخرى
اعلمي أيتها الصغيرة أنك
تواجهين شخصا غريبا
قررت الخروج منتصرا
وستكون هذه معركة الفصل
سأقبل الملائكة ان خرجت فائزا
وسأبعثر أوراق دفاتري ان كنت خاسرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى