الثلاثاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١
بقلم مصطفى معروفي

حفيف الصباح

لم تكن لي يد في تمرد سهدي
لقد كنتُ ساعةَ أن طاف بي
سابحا في قميص قرنْفلةٍ
هيّأت لي حنين المساء
و غفوة نجم
توضأ فيه هلام السعادة
كانت سطوح الفصول
مجرد بهو يغط به
و جل الناي...بل كنت ها هنا
أستبد بجدولة اللحظات العجولة
لست أقول بأن الطيور
تفيض سموقا
تشق سوار السماء بأجمل زنبقة
و تخول طقس المرايا عناقيد ماس
و تلقي إليه بهار الحفيف
و أخبركم
لا علاقة لي بالنجوم إذا أعلنت
أنها تشتهي أن تنادمني
لا علاقة لي بمنافي الصهيل
و لو كان فاكهة للعيون
طريقي التي خضتها اتجهت بي لنواحي الهتاف
رفضت...و قلت:
صباح العيون الكحيلة صار صباحي
و أن الخيول تميل لما يستحق بهاء المسافات
أو تحتفي بشعور النبوءة
لكن
لها شرف المشتهى
و احتدام الملاحم
و العنفوان الذي لحفيف الصباح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى