الأحد ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠

حكايات تراثية مغربية في مؤلف للأطفال

قاسيمي زهير ينقش حكايات الأجداد في عقول الأحفاد

في خطوة جديدة بأدب الأطفال بالمغرب، أصدر حديثا كاتب الأطفال المغربي زهير قاسيمي عملا جديدا للأطفال من ستة أجزاء، نفذ رسومها الكاريكاتوريست ورسام الأطفال عبد الله درقاوي، وتأتي هذه القصص كخطوة لتوثيق الحكايات التربوية التي كان الأجداد في الماضي يسردونها للأبناء، قصد توجيه سلوكهم وتقويمه، في وقت كانت الحكاية هي السبيل الوحيد لتربية الطفل وتكسير سلاسل الملل التي كانت تحس بها الناشئة قبل النوم.
ويصرح الكاتب على هامش هذا الإصدار الجديد الذي أُصدر عن مؤسسة مقاربات بدعم من وزارة الثقافة والرياضة المغربية، أن الهدف من هذا الإصدار هو محاولة إحياء قصص تراثية في أذهان الأطفال، على اعتبار أن عقل الطفل صفحة بيضاء وهو القادر على الحفاظ على الموروث الثقافي للأجداد.

ويشير الكاتب أن هذه القصص استلزمت منه وقتا كبيرا لجمعها وتبسيطها، وإضافة بعض العوالم الخيالية لمتنها، حتى تصبح القصص أكثر تشويقا وإمتاعا، ويقول الكاتب أنه ماض في النبش بين ثنايا الماضي عن قصص تربوية نادرة كانت في الماضي مصدر متعة في الحكي وسيعيد صياغتها من جديد وإصدارها للأطفال لتحفظ في ذاكرتهم


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى