الجمعة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم سليمان نزال

حكاية اعتذار!

سأعتذر ُ لكم..
نظاما..نظاما
زعيما.. زعيما
بلداً بلدا..
سأعتذر لكم
لو أنتم قاتلتم من أعدائنا أحدا
سأغلق الفم..
ولن أحرّضَ على الأمن..
وسألقي رأسي
على وسادة الصمت..
وسأجيبُ بنعم على سؤال الموت
ولن أقربَ النساء
فلا ألد للهم ولدا..
سأعتذر منكم.. ولكم
طاغية..طاغية
وأحشرُ كلَّ شعري في الزاوية!
فلا يهدد استقرار الحزن
ويكشف فصل الهاوية
ولا يسفر عن دمعة ٍ تسندُ علما
أو ترفع للمشردين وتدا..
ولكنني
وسبحان من أهدى لجرحي دالية..
فيصمد بي..
وأصمدُ فيه
ونمشي على الأشواك مددا
قبل أن أرسلَ قافلةَ أسفي..
وأقطع بها لغة و صحراء نائية
سأتوقف ُ على شرفة نبضي
فلا أرى لاعتذاري سببا
فلا أنتم قاتلتم..
ولا أنتم مانعتم..
ولا أنتم أصلحتم..
ولا أنتم أجبتكم للعلى سندا!

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى