الخميس ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٢
بقلم عبد العزيز زم

حلم ويقظة

قد رأيتكِ في منامي
كنتِ نافذةً تطلُّ عليَّ حيثُ كنتُ أنا
ورأيتُ منكِ صِبايَ مُشتعِلَ الجَوى
وفَراشُ شرفتكِ الملوّنُ
قد تدلّى أو دَنا
القلبُ أشفقَ أنْ تصيبَكِ نارُهُ
والنرجسيّةُ أومأت في داخلي:
/دعْها لِــتَـشرَقَ في لهيبكَ مرَّةً
فلها التقمُّصُ في وجودكِما معاً
ولكَ السَّــنَا /
وصحوتُ أُطفِئُني بباردِ ثغرِها
فاحمرَّ منها الخدُّ
والعنقُ انحنى
قالتْ رأيتُـكَ في منامي فارساً
يغشاهُ روضُ أنوثـتي
عذب الجَنَى
ولقد رأيتُـكَ في منامي شاعراً
متجسِّدَ الكَـلِمَاتِ
يكفي أن تقولَ (حبيبتي)
حتّى يطير الياسمينُ بزهرهِ
فيلفّني ويلفّـنا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى