الأحد ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠
بقلم سليمة مليزي

حماقات الصغار ..

كم كان الصباح يشبهك
بشروقه وضيائه.
و شمسه الدافئة الربيعية
التي تدغدغ حواسي
وتشعرني بالفرح
همسك يعانق حواسي
كيف لا وانت الهارب فيّ
الساكن في عمقي
كيف لا وانت الضارب في جذوري
بتاريخك ونورك الوهاج
وحنيني العائد اليك
كل شئ في حسك
يشعرني بالانتماء اليك
كيف لا وانت أنا
وأنا أنت..
وكلانا يتنفس حرقة الآه ...
ووله الروح
كيف لي لا اسكنكَ وانتَ روحي
وقلبي الساكن فيك
وهذه أشيائي الصغيرة
من قبلاتِ وتنهدات واشتياقِ
وحماقاتِ الصغار
ولعبة اتقنّتها أنتَ...
لعبة العشق الابدي
جمعتها لك من عصارة الحب
وشهد القلب المتيم بحبك
وهذا الصباح المشرق
على بحر ودك
الا تتركهُ وحيداً
فكنْ أنتَ الفجر
الذي يمنحني الدفء والصفاء .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى