السبت ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم سعد علي مهدي

حنانكِ أجمل

جميلٌ هواكِ ولم أتخيّل
بأنّه ُ شهقة موت ٍ مؤجّل
ظننتُهُ مثل غمامة ِ صيف ٍ
تجوبُ سماءَ رؤايَ وترحل
وأنه ُ كوكب ليلة عشق ٍ
سيأتي عليه نهارٌ ويأفل
ظننتُ بنفسي خبير غرام ٍ
تجاوز عمر صبيّ مُغفل
وأني نزيلُ قلوب العذارى
وشاعرُ حبّ النساء المُدلل
ظننتُ بأنيَ فارسُ عشق ٍ
توالت حروبٌ ولم أترجّل
ظننت ولكن وجدتُ غروري
يواجه زحف بهائك ِ أعزل
فأين سيوفي ؟ وأين حروفي ؟
وأين صحائف مجدي المؤثل ؟
توارت سريعا ً كطيف ضبابٍ
وباتت أمام شموسكِ تخجل
كأنّ دوارا ً أصاب حياتي
بحبّك ِ حيث تدورُ كمغزل
وبتّ أراكِ كقطرة ماء ٍ
تمادت ..تمادت لتصبحَ جدول
فأشعرُ أنك لغز ٌ عميق ٌ
شهيّ الغموض يجيبُ ويسأل
وأبصرُ فيكِ جميع ظنوني
تراهنُ أنكِ جرحي المفضّل
وأنّ غرامكِ نكهة ُ شوق ٍ
أرادت لصبريَ أن يتحمّل
فكان لجوئي إليك هروبٌ
جميل ٌ.. وكان حنانك ِ أجمل
 

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى