السبت ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم نهى عصام الخولي

حيادية

لماذا صارت الأحاديث
رسمية؟
أفتش بين نبراتي ونبراتك
فلا ألقى سوى نبرات آلية
كلام لا يحركني
أتابعه مشوشةً بلا أدنى حميمية
كلامك صار محفوظاً
بأبعاد حيادية
أنا أيضاً أحدثك
كمن يلقي محاضرةً بأمسيةٍ ثقافية
كلامي دون عاطفةٍ
بلا حسٍ و لا لهفٍ
ولا أشواق نارية
ترانا قد تسرعنا؟
ظننا أنه حباً
مشينا خلف أوهامٍ
وشطحاتٍ خيالية؟
علاقتنا بلا عمقٍ
أراها في حقيقتها أحاسيساً رمادية
أسأنا فهم معناها
و أهملنا بلا قصدٍ معانيها الحقيقية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى