الأحد ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
قف..
بقلم أمل إسماعيل

حيث يقرؤك أحمد مطر!

زمن الحمير
المعجزات كلها في بدني،

حي أنا لكن جلدي كفني،

أسير حيث أشتهي لكنني أسير،

نصف دمي بلازما، ونصفه خبير،

مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير،

وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير،

.في زمن الحمير

ورثة إبليس

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة،

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة،

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،

".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة،

فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه،

لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه،

وغاية الخشونة،

أن تندبو : " قم ياصلاح الدين، قم "، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة،

كم مرة في العام توقظونه،

كم مرة على جدار الجبن تجلدونه،

أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة،

دعوا صلاح الدين في ترابه واحترمو سكونه،

.لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى