الأحد ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
خيبة
و التي خَيَّرتُهابين قلبي وجيوبيراودتني، راوغتنينشَلتْ محفظتيقَدَّت من الظهر قميصيخلفتني ومضتْتبحث عن كنزٍ وعن صيدٍ جديدِوأنا أسلمتُ للتيهِ وللريحِ خُطايْواستكانت لظلالِ العتمِ والوهمِوقبضِ الريحِ كُرهًا مُقلتايْفأنا ما عدتُ أدريأ أنا المخدوعُ والمنشولُ حقًاأم تُرى يَسكنُ أسماليَ إنسانٌ سِوايْ؟!لم أكن احملُ في حافظتيغير أوراقي وبعضٌ من قصاصاتٍعليها بعض ما خطت يدايْفأنا أعبَثُ بالكفينِأمحو بيميني ساعةَ الصبحِمن الصفحةِ ما خطتهُ بالليلِ يساريوأنا إذ أُنشدُ الأشعارَ في ليليْفإني أُدمنُ الصومَ عن النُطقِ نهاريفأنا أوجس أن تسمعني أذنُ الجدارِوشعاري:أنْ حذارِغير أني مثلما تبصرُنيضيَّعتُ أوراقيَ في وضحِ النهارِ