الخميس ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠

خُطُواتٌ عَلى سُلَّمِ الأَمَلِ

خُطُواتٌ عَلى سُلَّمِ الأَمَلِ، عن ـ أ.دار الهدى بإدارة عبد زحالقة، رسوم الفنانة الاء مرتيني،اشراف سهيل عيساوي، تدقيق لغوي صالح أحمد كناعنة، تقع القصة في 26 صفحة من الحجم الكبير غلاف سميك مقوى، القصة من تأليف نخبة من الطلاب المبدعين من المدارس الابتدائية في دير حنا (أ، ب،ج )، القصة كتبت ضمن دورة للكتابة الابداعية نظمتها المكتبة العامة ومديرتها الاستاذة سائدة خلايلة، تتناول القصة موضوع الاعاقة، وتذليل اصحاب الاعاقات الصعاب الحواجز الاجتماعية والجسدية و وتحقيق احلامهم ومساعدة افراد المجتمع.

"لَمَحَ أُمَّهُ تَحومُ حَوْلَ سَريرِهِ، فَازْدادَ خَوْفُهُ، خَشِيَ أَنْ يَكونَ أَصابَهُ مَكْروهٌ، بَدَأَ يَتَفَحَّصُ جِسْمَهُ، فَوَجَدَ أَنَّ رِجْلَهُ مُغَطّاةٌ بِالجِبْسِ، وَشَعَرَ رَأْسَهُ ثَقيلًا، فَتَوَتَّرَ، وَبَدَأَتِ العَبَراتُ تَسْقُطُ مِنْ عَيْنَيْهِ بِصَمْتٍ، وَأَخّذَتِ الأَسْئِلَةُ تَدورُ في خَلَدِهِ سَريعًا، وَتَزيدُ مِنْ أَلَمِهِ: هَلْ سَأَلْعَبُ كُرَةَ القَدَمِ مُجَدَّدًا؟ هَلْ سَأَعودُ سَريعًا إِلى مَقاعِدِ الدِّراسَةِ؟ هَلْ سَيَأْتي الأَصْدِقاءُ لِزِيارَتي؟". القصة زاخرة بالرسائل الاجتماعية والتربوية، كتبت بأسلوب شيق وجميل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى