الأحد ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠
بقلم مفيد فهد نبزو

رقصة بابلَّية

رقصتْ مالتْ بقربي
بانتعاشٍ ورشاقه
لوَّحتْ لي بيديها
ضَحِكتْ لي بلباقه
فارتمى قلبي إليها
لمْ يعدْ في القلب طاقه
زهرة ٌ من شفتيها
أزهرتْ في الروحِ باقه
هيَ سحرٌ بَابليّ ٌ
توجَّتْهُ بالأناقه
حَرَّرتني من سجوني
حينَ رفَّتْ بطلاقه
كنتُ عصفورا ً أسيرا ً
وهْْي للعصفور طاقه
أرجعتني لزمانٍ
أشعلتْ وهجَ العلاقه
كنتُ مخدوعا ًوفيها
عِلَّة ُ
الحبِّ الصداقه
قيَّدَ الوعيُ جنوني
ليتني
ربّ ُ الحماقه .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى