الاثنين ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

رقصة والدي

والدي لم يبك في حياته إلا مرتين: يوم وفاة والدتي سنة 1969 ويوم وفاة أختي شافية سنة 1990 في ظروف قاسية. لم يذرف المسكين دموعا بل سمفونية أحزان حار العندليب في فهم طبيعتها. رحم الله الجميع.

قال ذات يوم أمام كل أفراد العائلة: إذا تزوج بوعزة سأرقص عاريا في عرسه. ويوم العرس لم يرقص لكن سعادته كانت ترقص في عينيه. كان رحمه الله عاجزا عن فهم سر عزوبتي التي طالت أكثر من اللازم. ويوم وفاته في 23 غشت 2005 قال لزوجتي وهو يودعنا: "الله يرضي عليك، الله يرضي عليك، الله يرضي عليك " ثم أسلم فصول حياته إلى ملاك الموت.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى