الأحد ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم بوشعيب الساوري

رواية لحظات لا غير لفتيحة مرشيد

وإعادة تشغيل الروح والجسد

1-من علاقة المعرفة إلى علاقة الانصهار

كما أكد هيدجر الوجود معية، فالإنسان يحقق وجوده بمعية الغير، وتبعا لذلك، تتنوع علاقة الإنسان مع غيره؛ فتتراوح بين علاقة الامتلاك (العبودية) وعلاقة المعرفة ومحاولة تحديد الغير وقد وسمها إمانويل ليفيناس بعلاقة السلطة، وعلاقة الصداقة أو العداوة والغرابة.

وهناك حالة وجودية أخرى ومهمة في علاقتنا مع الغير تندرج ضمن علاقة الصداقة، وهي علاقة الحب، وتتأسس على تجاوز علاقة السلطة وإلغائها، بل تلغي الغيرية، لتضعنا أمام علاقة تغيب فيها السلطة والتغاير بين الأنا والغير، إنها علاقة الذوبان والانصهار والانمحاء في الغيركما حددها ليفناس.
والرواية التي نحن بصددها تعلي من شأن العلاقة الأخيرة، وذلك بتركيزها على تحويل العلاقة مع الغير من علاقة سلطة(المعرفة والتملك) إلى علاقة حب، إذ انتصرت الإنسانة على الطبيبة(العارفة بموضوع هو المريض وحيد) وتم قلب وتحويل علاقة المعرفة إلى علاقة حب وذوبان في الغير، متجاوزة كل الأعراف والتقاليد، وذلك من خلال انصهار وتماهي ذاتي البطلين وحيد وأسماء بمعنى ليفيناس.

2- دلالة العنوان

ما دام الوجود الإنساني محكوما بالموت، وبعبارة هيدجر الوجود من أجل الموت، والموت هو مستقبل ذلك الوجود، والانسان لكي يكون عنصرا من الزمن عليه الدخول في علاقة مع حاضره تلك العلاقة التي تتولد عن خلق الإنسان لمتنفس وهو أن يحيا حاضره، مما يترتب عنه تمكن الإنسان من خلق أمل لوجوده الذي يتهدده الموت، كل حين.

يتأسس عنوان الرواية على هذا المنطلق، لحظات لا غير، عنوان مفعم بحمولة دلالية تحيل على الزمن والإحساس به، لحظات امتلاء الروح والفكر والجسد، لحظات المتعة التي تتميز عادة بانفلاتها وقصرها، تتحقق أثناء ذوبان الأنا في الغير(وحيد وأسماء). يقول وحيد مخاطبا أسماء:"تمتعي باللحظة يا حبيبتي، لنا اللحظات لا غير."(ص.126.)

لحظات جاءت نكرة للدلالة على قلتها وقصرها، وللدلالة كذلك على أهميتها وقيمتها من خلال الاستثناء. إنها اللحظات التي نسرقها من الموت. تقول:"أمهلني لأتعرف عليك ونعيش في شهور كل الأعوام القادمة."(ص.160.)

إنها اللحظات التي يسرقها الحب والذوبان في الغير من الزمن، يتعلق الأمر بالزمن النفسي، وليس الزمن العادي الذي يقاس بالدقائق والساعات، إنه الزمن المنفلت من عقال الزمن ذاته، الذي يرتبط بالوجود الإنساني، إذ لا يمكن فصله عن مشاعر الإنسان، يصعب قياسه بطريقة محايدة، يختلف من تجربة إلى أخرى. كما يقول أندري سيجال:"الزمن النفسي غير متجانس، إذ تكون أوعاء الأفراد مختلفة ومتغيرة بخصوص مرور الزمن."4 لأنه لا ينفصل عن إدراكنا لوجودنا وللعالم وللأشياء من حولنا.

الكتابة في رواية لحظات لا غير تخليد لتلك اللحظات المنفلتة من عقال التحديدات الزمنية الصارمة. لتصير بدون أبعاد زمنية بدون ماض ولا حاضر ولا مستقبل، لتصير أبدية. لحظات تتجاوز الزمن وتتداخل فيها كل الأزمنة. تعيدها الساردة وتستمر فيها من خلال الكتابة، وتخلدها بالكتابة، لتصير لحظات خالدة وأبدية، تلك اللحظات، التي اقتنصتها من الحياة، هي ما عاشته وما تعيشه من الحياة.

3- لحظات الحكاية

تتكون الرواية من أربعة فصول؛ الفصل الأول تم فيه رصد لحظات العلاج، علاج الشاعر وحيد بعيادة الطبيبة أسماء، وفي هذه اللحظات يركز السرد على بوح وتداعي وحيد وأثره في الطبيبة المعالجة أسماء، إذ حفز ذاكرتها ونفسها وكيانها، وجعلها تعيد النظر في كل شيء، لتتغير جذريا، على مستوى الروح والنظرة إلى العالم والحياة، وتتصالح مع جسدها، وتعود إلى القراءة والكتابة.

أما الفصل الثاني فتم التركيز فيه على لحظات علاج أسماء لترميم جسدها، تقول:"لم يكن سفري لباريس إلا درجة في سلم يقود إليه."(ص.120.) بعد أن عالجها بوح وحيد وشعره على المستوى الروحي، فكانت هذه اللحظات فرصة لعلاج الجسد كما كانت مناسبة لارتياد الأماكن التي كان يرتادها وحيد أثناء مقامه بفرنسا، فكان السفر بحثا عن الجسد وبحثا عن آثار الحبيب، ليصير السفر سفرا للجسد والروح، والذي يؤكد ذلك هو كيف استطاع هذا المريض(وحيد) أن يخلصها(الطبيبة أسماء) من عقدها واكتئابها وجعلها تتخلى عن قرارتها السابقة بخصوص السفر إلى العلاج(سرطان الثدي)، كما كانت فرصة للتواصل مع وحيد عبر الرسائل الإلكترونية.

والفصل الثالث خصصته الساردة للحظات التواصل مع الحبيب عبر الكتابة والقراءة، وكذا لحظات لقاءات الحب والافتتان الكلي بالحبيب، والعودة إلى القراءة والكتابة التي كانت انعكاسا لنفسية الساردة ولمشاعرها وحياتها العاطفية الحميمة، الناتجة عن التحول النفسي الذي طرأ عليها.

أما الفصل الرابع فقد خصصته الساردة إلى لحظات مخلفات الحب وآثاره عليها، المتمثلة في التضحية بالمهنة والوفاء للحب، وكيف صمد الحب رغم العراقيل، الذي تطلبت منها الاستقالة من المهنة. كما ترصد الرواية لحظات اعتناء أسماء بوحيد أثناء مرضه، لحظات الإحباط بعد أن تم اكتشاف أن وحيد مريض بسرطان الرئة، والإخلاص له بعد وفاته بعدم الحداد عليه والكتابة عنه. لتحول الساردة أسماء تجربة الحب إلى كتابة، انطلاقا من وصية حبيبها وحيد الذي ودع الحياة بعد أن أفعم حياتها بالحب.

4- السرد المرآوي

السرد في الرواية استجابة لطلب الحبيب وتخليد لذكراه ووفاء لحبه، وتشخيص لفكرة الانصهار بين الأنا والغير(علاقة الحب)، كما تبلورت لدى إيمانويل ليفيناس، بتحويل التجربة الوجودية إلى كتابة. تقول:"اكتبي كما للأموات.. لتزدادي حياة."(ص.174.)

يتأسس السرد في هذه الرواية على لعبة المرايا، فبوح الشاعر وحيد وتداعيه الحر وتحليلاته لذاته ونفسيته ورؤيته المختلفة عن باقي المرضى النفسانيين المترددين على عيادة الطبيبة النفسانية أسماء، أثناء فترة العلاج بعيادتها يصبح مرآة تنظر من خلالها الساردة أسماء إلى ذاتها، وتتصالح مع جسدها وروحها وتعيد تشغيل كل ما كان معطلا فيهما، فيكون بذلك بوح وحيد وسيلة لعلاجه وعلاج طبيبته المعالجة. تقول الساردة مستفهمة:"كيف أعادتني حصص علاجه إلى نفسي؟ أتراني أحلله أم إنه يحللني؟"(ص.35.)

كما أن تداعي الشاعر وحيد يجد صدى في ذاكرة الساردة التي تجد حدثا أو ذكرى مماثلة لما يبوح به. تقول:"وأنا استمع إلى محاكمته لوالده، تذكرت والدي الذي غادرنا منذ تسع سنوات فأحسست بمد أسود يجتاحني."(ص.19.)
وقد كانت علاقة وحيد بزوجته سوزان شبيهة بعلاقة أسماء بزوجها الأول. تقول:"سوزان هاته تشبه أمه في كرمها العاطفي وعطائها الذي لا ينتظر جزاء.. ألهذا السبب تزوجها؟ [...] سرحت في.. كيف لم أستطع أنا أن أستمر مع زوج كان يريدني أما له؟"(ص.33.)

وكذلك شخصية ابراهيم التي حدثها عنها وحيد في بوحه، تجد لها شخصية مماثلة في ذاكرتها وهي شخصية عبد اللطيف. تقول:"ذكرتني شخصية إبراهيم بأحد المعتقلين السياسيين الذي تعرفت عليه، منذ سنتين تقريبا.. كنت زرته بالمستشفى تلبية لرغبة أحد الأصدقاء الذي أخبرني أنه يعاني من مضاعفات مرض السكري على عينيه وكليتيه، وقد يخضع لعملية بتر إحدى قدميه."(ص.25.)

وتبعا لذلك يصير بوح وحيد محفزا للساردة لتبوح بدورها. تقول:"كانت تنتابني رغبة في البوح كل ما جاء صوته ذارفا نزيفه الداخلي بدفء وانسيابية شفافة وكأنه وهو يسكب أمامي سواد روحه يستدرجني للقيام بنفس العملية.. كما لو كنا نلعب "لعبة الحقيقة"."(ص.81.) فيحفز ذاكرتها على استحضار أحداث وشخصيات وعوالم شبيهة ومماثلة لما يحكيه وحيد. فكان بوحه كشفا لنفسه ومرآة تكشف من خلالها الطبيبة عن نفسها. تقول:"وأنا انظر إلى روحه من خلال الكشف النفسي أكشف روحي."(ص.81.)

ينشطر السرد في الرواية إلى طبقتين متقاطعتين، في إطار علاقة مرآوية، إذ تتخذ الساردة أسماء من حكاية وحيد مرآة ترى فيها ذاتها وعلاقاتها، فهناك سرد داخل السرد، من خلال التأثير المباشر للسرد أثناء فعل البوح، كما أن التأثير آني ومباشر عبر تحفيز الذاكرة. فيتم قطع سرد وبوح وحيد، لتتخلله استرجاعات أو تذكرات للطبيبة أسماء. فيطلع السرد والبوح بمهمة تحفيز لذاكرة الساردة وإعادة تشغيلها، فتستخرج حدثا أو شخصية أو حكاية مماثلة، نظرا لأن الذاكرة لا يمكن أن تشتغل بشكل تلقائي، باعتبارها نظاما متشابك العلائق، فلا بد لها من مثيرات ومحفزات خارجية. فبوح وحيد يحفز عقل أسماء الطبيبة المعالجة على وضع مقارنات وانعكاسات لما يحكيه، لتصبح الذاكرة مرايا عاكسة لما يحكيه عبر لعبة التأثير والتأثر الناظمة للرواية وكذا التحليل النفسي، الذي يركز عادة على أثر الكلام والبوح والتداعي على شخصية المريض.

لكن المثير في هذه الرواية هو أثر البوح والتداعي على شخصية الطبيبة، وهو ما يحتم عليها إعادة النظر في ذاتها ووجودها الخاصين، ومراجعة كل خبراتها المهنية. تقول:"أصبحت أجوبته مقتضبة يدرجها على شكل تحليل صحيح ودقيق للمواقف، لا يترك لي مجالا لممارسة خبراتي المهنية. وكأنه يحاول إشعاري بقدراته على فهم النفس البشرية."(ص.21.) فتحلل شخصيتها وعالمها الداخلي، وتسترجع تجاربها وخبراتها الماضية وعلاقتها بالأدب والشعر، خصوصا علاقتها بزوجها وذاتها.(29-33)

وسيتقوى التماهي بين أسماء ووحيد أثناء مرض هذا الأخير. تقول:"صهرتنا تجربة مرضه حد التماهي، فعندما يسعل يؤلمني صدري، وعندما تضيق نفسه أحس بالاختناق، وعندما يبتسم تشرق الشمس بعيوني."(ص.161.)

وكذلك تبرز الساردة تماهي وحيد مع جاك بريل، من خلال تقاطع سيرة الأول مع حياة الثاني. تقول:"كان يحب الكبير جاك، يقول عنه إنه شاعر متميز وإن كان الكل يعتبره مغنيا لا أكثر. كما يقول إنه تجمعه به أشياء كثيرة منها: حب الكلمة، تقديس الصداقة وسرطان الرئة."(ص.162.)

إجمالا نقول إن بوح وحيد كان مرآة نظرت من خلالها أسماء إلى ذاتها وروحها وجسدها وذاكرتها، عبر استحضار مجموعة من الشخصيات والعوالم والنماذج البشرية التي تتماثل مع نماذج وشخصيات محكي وبوح وحيد.

5- هيمنة الانفعالات

انسجاما مع السرد المرآوي الذي طبع الرواية، يتم التركيز في الرواية، وبشكل لافت، على فعل تأثير الشاعر وحيد في الطبيبة أسماء، وفي ذاكرتها وجسدها وكيانها وروحها. فحولها من طبيبة معالجة إلى عاشقة، عبر الحضور القوي للكثير من كلامه وتداعيه. وتجلى هذا التأثير في الكلام أثناء تداعي الشاعر وحيد، وكذلك من خلال قراءتها لشعره.
فعلى مستوى أثر كلامه(التداعي): نجد أهمية الكلام في العلاج النفسي وأثره على نفسية المريض مرتكزها النظري في علم النفس الفرويدي الذي أكد على مسألة أساسية وهي العلاج بالكلام وجعل المريض يعالج نفسه بنفسه، عبر ما سماه فرويد بالتداعي الحر. لكن المثير هنا هو أن المريض بتداعيه تمكن من تجاوز مشاكله النفسية بتخلصه من سوداويته، كما مكن الطبيبة المعالجة بدورها من التخلص من مجموعة من مشاكلها النفسية، إذ ترك كلام وتحليلات وحيد صدى إيجابيا في الطبيبة أسماء، ذلك الصدى الذي صالحها مع جسدها وفكرها وروحها. تقول:"كلماته قطرات عطر معتق.. تتسرب عبر المسام.. تستنفر الحواس.. لا تدع لك حيزا للهروب منها.. تلبسك، تضمك، تؤلمك.. تبكيك.. تلقيك أرضا عند قدميها.. وتطلب أنت المزيد."(ص.15.)

أثر قراءة إبداعه الشعري، لقد مارس شعر وحيد تطهيرا نفسيا وروحيا (بالمعنى الأرسطي)على شخصية الطبيبة أسماء. وأعادها إلى عالم القراءة والكتابة. تقول:"أقرأ.. وأقرأ.. أتذوق كل كلمة بلذة شبه شهوانية، كمن صام الدهر، آه من متعة القراءة.. كيف استطعت أن استغني عنها؟"(ص.17.)

يظهر أثر وصدى وحيد في الطبيبة أسماء من خلال ما يلي:

 السرد في الرواية هو استجابة لطلب وحيد قبل موته ووفاء لذكراه ومقاومة للموت وذلك لكون الكتابة مقاومة للموت كما جاء في احد عتبات الرواية.
- الخضوع لسحر كلمات وحيد وبوحه:" كيف تسرب هذا الإحساس العجيب، وغير المسبوق إلى قلبي؟ كيف تحولت جلساتنا بصورة تدريجية، وغير واعية، إلى سحري مغلق؟"(ص.80.)
 المصالحة مع الذات. تقول متسائلة:"وكيف يوصلني مريض تائه حاول الانتحار إلى مرافئ ذاتي؟"(ص.82.)
 تحفيز ذاكرتها على التذكر أثناء بوح وحيد وتداعيه. تقول:" انتهت الحصة، وبدأت ذاكرتي، كالعادة بعد كل لقاء معه، تنضح عرقا وقد جعلها تركض على إيقاع بوحه."(ص.43.)
 إعادتها للحياة. تقول:"وقد أعدته إلى الكتابة هو الذي لا يعلم أنه قد اعادني إلى الحياة."(ص.84.) فحولها من طبيبة إلى إنسانة.
 الانفعالات الجسدية والروحية تحت تأثير بوح وكلام وحيد وكتابته.
 وقوع الطبيبة المعالجة في شراك حب المريض، متجاوزة علاقة المعرفة إلى علاقة الحب. تقول:"أحسست والليل يسدل خيوطه على كتفي أنني قد سقطت في شراك العنكبوت."(ص.97.)
 عودتها إلى القراءة والكتابة. تقول:" وهكذا أصبحت أرتاد قاعات السينما والمسرح واقرأ كل ليلة قبل أن أنام كما عدت إلى الكتابة بانتظام."(ص.83.)
 مصالحتها مع جسدها وإعادة ترميمه. تقول:"أهو الحب الذي يصالحنا مع أجسادنا؟"(ص.73.) من خلال عملية التجميل، الاعتناء باللباس والمظهر الخارجي واختيار الألوان. تقول:"وبدأت في تسجيل كل ما يلزمني القيام به خلال السبوع الجاري: موعد مع الحلاقة، مواعيد مع صالون التجميل، حذاء أسود، بعض مستلزمات التزيين."(ص.114.)
 تحديها الأسرة وأعراف المهنة وقرارات المجلس التأديبي، وتحذيرات صديقها عبد الرحيم الطويل، وتعلقها برجل متزوج للدلالة على رفض العلاقات العادية مع الغير ونشدان علاقة الذوبان في الغير.

يتحقق هذا في انسجام تام مع فكرة تنهض عليها الرواية وهي أن الإنسان يحقق وجدوده باللغة ويحدد علاقته مع ذاته ومع الآخرين بواسطة هذا المسكن (بلغة هايدجر) الذي يحدد طريقة تفكيره وخصوصية قيمه وتوجهاته ويحدد كذلك طريقة تعامله مع الآخرين التي تفرض إما الانجذاب أو النفور. لتصير اللغة موسومة بالسحرية إما تجذب الناس وتجعلهم يلتفون حولنا أو تهربهم منا.

تركيب

تؤسس الرواية لعلاقة وجودية مع الغير، إذا كان حبيبا، علاقة أساسها الانصهار والذوبان والفناء في الغير بالمعنى الصوفي، التي تلغي التغاير وتلغي علاقات السلطة(التملك والمعرفة)، وتجعل الحب ينتصر على الموت. إنها دعوة للإعلاء من شأن القيم والعواطف النبيلة، وخصوصا الحب، تلك العاطفة التي يفتقر إليها عالمنا اليوم، والتي تعيدنا إلى الحياة والانشداد إلى كل ما هو جميل فيها.

وإعادة تشغيل الروح والجسد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى