الاثنين ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

رَجُلٌ تعيسٌ في الهوى

يا حبُّ هل منِّي اختفيْت؟
يا حبُّ هل منِّي اكتّفيْت؟
أنا قد سألتُكَ في بداية قصَّتي
هل أنت أنت؟
يا تُرى
يا حبُّ عن ماذا أجَبْت!!!
رَجُلٌ تعيسٌ في الهوى
لولا الملامة ما ارتميْت
وسَلكْتُ درباً للغرامِ مُسالِماً
وبَلغتُ يوماً مُنتهاهُ وما انتهيت
وسقطْتُ في بحر الدموعِ مُكبَّلاً
وسكبْتُ دمعي في بحورِكَ ما اكتفيْت
وحملتُ في الأعماقِ قلباً خاشعاً
كالطفل يصرخُ في خضوعٍ إنْ بَكيْت
يا حبُّ هل منِّي اختفيْت؟
يا حبُّ هل منِّي اكتّفيْت؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى