الاثنين ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
سجّيل غزة
هذا دميأستلُّهُ في قبضتيقُمْ وامتشقْدجِّجْ كلابك بالنّباحْقُمْ وامتشقْميراث روثكَمنذ أزمنة السِّفاحْقُمْ وانكفئْ خلفَ المزابل والعدمْمهما فعلت ففيكَ تحتضرُ الهمَمْفالقدس ليوالأرض ليوالبحر ليوالشمس ليوأنا جذور العزِّ في أسمى القممْ*****مهما فعلتَ فنصرنا شقَّ الطريقْوشهيدنا قد عاد يفترشُ الحريقْكُنْ ما تريدْفإنّنا نحيا الشهيدْووليدنا في السَّاح ليثٌفلَّ صوانَ الحديدْكُنْ ما تريدْفإننا في الحرب أزهارُ المحنْما هزَّنا الجلاَّدوالأوغادُوالصنم الوثنْكُنْ ما تريدْفجراحكمْ إن تنكؤوها اليومَ تنزفُ بالعبيدْونزيفكم قد صارَ قيحاًفاضَ بالقيحِ الصَّديدْقُمْ وامتشقْفأنا أريدُ اليوم جَرَّكَ للوغىفالظلمُ فيك يشنُّ عدواناً طغىقُمْ وامتشقْفمقاصل الطاغوت صارت للتراثْوجحافلُ الكرتون صارت من ورقْومساكنُ البللور يسكنها الأرقْمستوطنوك يعانقون الجيتو في أوطانهموالغاصبون لأرضنافي طيننا صاروا العلقْ*****" شاليطُ " يعلم أنَّنا نبضُ الزُّؤامْوحجارةُ السِّجّيل راحت تزهر التاريخفي حمم الزّحامْوحجارةُ السّجّيل تغرس في المعالي عزَّةًفي شمس غزةبين أبراج الحمامْ*****جَلجِلْ دفاعاً في جحوركَ وارتجفْإنَّا عقدنا العزمَ أن نحيا الحياةْفانسجْ قبوركَ للتّحديوارتشفْ نزفَ الرَّغامْ