السبت ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم مصطفى الشليح

سوى أن أقول..

لن أقولَ

فأنت على شرفةٍ

تتأملُ يا أيهذا الحبيبُ

غماما

هناك على أبجديةِ

صمتكَ أعشابُ وشوشةٍ

تتأولُ ماءَ الحكايا

هنا

والمقامُ هناكَ

بعيدٌ .. بعيدٌ .. قريبُ مقاما

أراكَ، وللريح قبعة

وكأنَّ بها، من حمّياكَ قبعة

تتسربلُ وردا

يسيرُ إليه العجيبُ الغريبُ

مقدمة واختتاما

وأقرأ في كلماتكَ سرًّا

بداوته السحرُ قيد نداوته

وكأنه عمرٌ

وهذي السماوة حبرٌ تناهى

مراما

أنا ما كتبتُ كلاما

ولكنّ ذاك الكلامَ تمطىَّ

إلى شهرزادَ

وأدركَها، منْ كناياتِ حرفهِ، قرطا

تمطىَّ كلاما

أنا لنْ أقولَ

وللبهلوان قصيدته الراقصه

تتمايلُ، بينَ السراباتِِ، مقبلة ناكصه

والخيولُ سيولٌ تضمّ سيولا مُحمحمة راهصه

والحبيبُ توشحَ، منها، عدولا إلى الوجهةِ القانصه

لنْ أقولَ

سوى أنْ أقولَ ..

أنا لن أقولَ كلاما أخيرا

فأنتَ الذي رأى الكلمات أثيرا ..

ألا قلتَ ما يتهادى

أيهذا الحبيبُ

إليكَ عبيرا نثيرا ؟

أنـا

أيهذا الحبيبُ

أنـا

لنْ أقولَ كلاما ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى