الأربعاء ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم مصطفى معروفي

شجر ساهر بين الأصابع

شجر صديق ساهر بين الأصابع
وردة تطفو على كف النداوة بينما هي
تقتفي أثر العبير بروحها
لا بأس إن حضر الم
وقام يورق في يديه موعدٌ كنا نظن
إغراءاته قد غادرتْ
لك عندنا حجر له سمت النبوءات الصغيرة
إذ نهيم بها ونقسمها ولائمَ،
تلك لافتة عليها كل أسماء المعارك والغزاة
وأنت وحد ك كيف صرتَ حكاية؟
منآك كان أديم معتقدي
ولو سقتُ المنابع للجداول كان أجدر بالجداول
أن تمدك بالبراءة مثل طلع النخل
حين يميل ناحية اليسار،
أتيتُ أنثر في الطريق فراسخي
صفتي لها طعم البيادر
عنفوان المهرجانات الوثيرة
مولد التمّ العراقيّ الرشيق...
لتحْيَ يا المسكوب من أقواسه الأولى
لكي تلقي غناءك للأيائل أو تحيك لديك
مأوى للرياح
فكن صديقا للعصافير التي تأتي نوافذنا
لتنسج شدوها المعسول في آفاقها.

مسك الختام:

رُبَّةَ أخلاق لصديق
لو لمست يدها جسد البحر
لصار من السكر أحلى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى