الخميس ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم مصطفى معروفي

شدو البلابل

و يـحسدني من لا يطيق اللــــحاق بي
كـأنـي أمـيـر رهْـــنَ أمـري الـمسافــاتُ
تـسير ركـابي بـي إلـى مـوطـــن الـعلا
فـتـعـروه مـــن نـــار الـكـآبـة حــالاتُ
لــقـد لـبـسـت قــنـاعاتي بــلا وجَــل
و استشرْتُ تجربتي في ذاك لا ظنّي
و لـي هـوى رفـضتْ نـفسي صداقته
و حـكـمةٌ حـــــصْنُ عـقلي فـوقها مـبني
و أصــغـي بـقـلـبي إن تـكـلـم عـــالـمٌ
فــأمـلأ عـقــلـي مـــن فــرائـد قــولـهِ
و أغــلـق أذْنـــي إن تـكـلــم جــاهــل
فـأمـنـعـه غـــزوي بـجـحـفل جـهـلـهِ
همسة:
شدو البلابلْ
يرقى إلى الآذانِ يحييها
و يزرعها سنابلْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى