السبت ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٠
بقلم سلوى أبو مدين

شيء ما يشبهني

هي التي حوَّلت خوفي
إلى لعبةٍ أعبثُ بها
علّمتني
كيف أقطفُ النجوم
وأملأ بها سلّتي
إنها أمي
الخوفُ يتدلّى
كقرطٍ من أذني
رغم الكابوس المرتعش
فوقَ جرح بارد
رغم الدمع الشاحب
سأسرق ضحكة
من شفتي طفل
نقرٌ على
نافذة العالم
أغفو
على أرقه
الدهاليزُ التي قادتني
إلى الخذلان
المساءُ الضبابي
الخشبُ المحفور
الفراغُ البلوري
حكايةٌ في
كتابٍ مغلق
ماذا أشبه ذاك العالم
شبه العاري؟
خيباتُنا
التي توالت
سقطتْ
كشهبِ السماء
كنا نلهو
ونسينا الحكاية
القديمة!

2. على غيمة
لا تجزعْ هذه
ضربات
قلب المساء
ملحُ العالم حط
على روحي

خلفَ الزجاج المُعتم
ابتسامات شاحبة
قلبٌ يغفو على صرير
جرح
الصديقان اللذان تعارفا
افترقا عند أول منعطف
وبكت خلفهما الخطوات
نكهةُ الضحك
بطعم التفاح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى