الأربعاء ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٣

صدور رواية «الجراد يحب البطّيخ» لراضي شحادة

عن دار "الرُّعَاة وجُسور" في عمّان، صدرت الطّبعة الثّانية لرواية "الجراد يحبّ البطّيخ للمسرحيّ والكاتب والرّوائي الفلسطيني "راضي شحادة"، وهي ثالث عمل روائي له بعد رواية "الغشوة" ورواية "راس النّبع".

وقد جاء عن الرّواية من خلال تظهيرها ما كتبه بعض النّقّاد العرب عنها:

"في الكلمات دمٌ وحرارة، في العذاب الذي يـَحكيه تَطهير وتنوير وتعليم، فيه ثورة عربيّة جديدة تَكرهُ الخطب والخطباء..سخرية الـمُهرِّج وحِكمة الفيلسوف..هذا عمل رائد وجَريء بكلّ المقاييس، هو "عودة الروح" الجديدة" علاء الدّيب- القاهرة

"أبطال "الجراد يحبّ البَطّيخ" هم رجال ونساء وأطفال كسروا حاجز الخوف واجترحوا الـمُعجِزات.. يُعلِنُ الكاتب من خلال رموزه أنّ السِّيرة هي سيرة الكلّ، لا سيرة فرد دون سواه. إنّها سيرة الفلسطيني، بل إنّها الملحمة الفلسطينيّة..." د. رياض كامل- النّاصرة

"أحداث هذه الرواية وأسلوب كتابتها يسرق منك التّعب ويُنسيك ايّاه" د.خالد تركي- حيفا

"رواية الجراد يحبّ البَطّيخ عبارة عن لوحة متكاملة.. والذي يتمعَّن فيها يجد أنّها سِجِلّ حافل بحياة الشّعب من أصغر دقائق الأمور إلى تجسيد عَظَمة الشَّهادة والاستشهاد..إنّه عمل روائي مثير، وحامل لكثيرٍ من القِيَم والدّلالات" د. نادي ساري الدّيك- رام الله

"لسنا أمام تجسيدٍ حَشَرِيّ (نسبة إلى حشَرة الجراد) لأبي زيد الهلالي، ولا أمام نُسخة جديدة من ملحمة قديمة، بل أمام رواية مُعاصرة تنبثق منها ملامح السّيرة الملحميّة، وفيها تتحوّل الشّخصيّات الفرديّة الواقعيّة إلى أسطورة يحياها النَّاس..بل نحن أمام إعادة اكتشاف لمنطق النّموذج الملحمي في الملامح المعاصرة لأبطال ينبثقون من الصّفوف العاديَّة للنّاس.. إنّه عمل فنّي يجمع عناصر متعدّدة من أشكال قصصيّة تراثيّة ومعاصِرة مُتعدِّدة، وعلى الرَّغم من اختلاف هذه الأشكال، فإنّها تَلتقي في اتِّساق مُنسجم لتصوير الحاضر، لتُقدِّم كُلّاً فنّيّاً له خُصوصِيّته المتميّزة عن عناصره." ابراهيم فتحي- القاهرة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى