الجمعة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
صديق طِيبِ البال
القصيدة السادسة من مجموعة قصائد «أميرة الوجد»
أين الهدوء وأين طيب البالِقد خربتني خيبة الآمالِقد آلمتني نزعة مشقوقةمن ضلع هم العيش والأحوالِوالسم ينقع في العروق كأنماالثعبان ينفث نفثه ويواليوالوقت مقتول بضيق مشاغلٍوالواجبات تكدست بخياليأنى نظرت رأيت شيئا ناقصاوالهم كل الهم في الإكمالِكيف التمام لصفحة مكتوبةدرست معالم سطرها بخبالِيا ليتني ما كنت يوما قارئاأو كاتبا أو عارفا بمجالِفالواجبات السيئات حصارهامثال السوار تنوء بالأحمالِجبل على جبل يرنح كاهليحتى توالت كومة الأجبالِرضخت عظامي تحت وطء سنابكوتولهت روحي بشد حبالِرفض الكيان الحر كل قيودهما نفع رفض عابث قتالِجودي علينا يا سماء ببعض ماوتصدقي، فالخير في الإقبالِنامت على شفتيّ بعض مطالبوغفوت أحلم بالرضا والفالِوصحوت مثل الريح والريح صحتقد بعثرتني في مدى متتالِألله يرحمني ويرحم غربتيويشد فيّ العزم غير مُبالِويمدني بالنور يقتل ظلمتيفيشع درب واضح الأشكالِوأسير نحو النبع أشرب عذبهيروى الظما ويعاد سكب الحالِوأهيئ النفس الرضية للمعاشِِأقضى الحياة بهدأة المحتالِإني رضيت من الحياة بصفرهالا الجاه أرجو، تاركا للمالِأرجو الكفاف فلا عليّ وليس ليهذا الهدوء ومطمح الآمالِوالواجبات الشاخصات بعريهالبست متون التم والإعمالِضحكت دفاتري الخبيثة بعدهارضيت بفعل فاق كل فعالِوتسنمت فيّ الخلاص من الأذىوترنحت طربا لحسن كمالِوتجهزت بالدفتين مزانةوتشدقت بالقول من أقوالي:هذا الهدوء، صديق طيب البالحكم جرى في روعة الأمثالِ