السبت ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠
بقلم سمية العبيدي

صورة

وجهك يا والدي
اثر خمسين سنة وينيف
يستفز رؤاي
ويوقظ الاحلام
عن ميتتها الغشوم
يحيل الأماني الراقدات
الى أغان
ويرفد الولع المطفأ كقنديل
انتهى زيته عند الغروب
ولعا كان موقدا بسراج الروح
أطفأته الريح قسرا
كان عمري قمرا
سرقت أيامنا خد لجينه
فغدا صفرا يساري الكمون
نبتت من ذوبه
محض يمامة ذات لونه
جسدا جثوما
من غير أجنحة
لا تعني لي املا
ولا تسد ثغورا
ابي
لا تنس عنفواني
وكدي
وقراءة الاحداث
كما كنت تراها
فانا تلك
لا هذي
وها اني مقيمة
على عزمي
خلل يمنع توقيعي
على أوراق نصري
وتكفنني سحابة
لم تعرف مطر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى