الثلاثاء ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

طوق الياسمين يبحث عن غيث مايا!.......

ماء القصيدة جفّ محتاراً مضى
بعض القصائد أغرقتْ هذا الفضا
و صلاتيَ الأولى تقاتل ربّها ترثي الرضا!
هل في الصلاة عيونُ مايا قد رَثَتْ بعض الدعاء و فرض أقدار الهوى لو أعْرضا؟!
سَنَزُولُ في كأس الرواية ها هنا يا مَنْ توارى غامضا!
مايا السيوف على أنين العمر سيف قتالها يمضي بنا مستنهضا.......
وقفَ الحريق على الحريق منادياً نيرانها
أَنْ أطفئي موت الذينَ تمرّدوا
أنْ قرّبي بين الذينَ تباعدوا
أنْ سافري صوبَ الذينَ تشرّدوا
أنْ حلّقي فوق الذين تقيّدوا
أنْ قاومي وهم الذين تجرّدوا!
فالحبّ في يمّ الحقيقة غارقُ
و الكره في بحر الوقيعة مارقُ
عقلُ المُعَلّمِ يجعل الولدان شيبا
وَ لِقَلْبِ مايا أنْ يعيشَ وجود أغرابٍ غريبا!
إنّ المُحِبّ إذا تعثّر عيشه الملتاع دون دموعه الثكلى يموت مناجياً فينا الصليبا!
يا كلّ أمسٍ في هوانا لا تَمُتْ بالطيشِ وحدك عابرا
فَدَمُ الفراق مهاجرُ!
يا كلّ آتٍ في جوانا لا تَطَأْ بالسخط وجهك سائرا
وطنُ الوجوه مقامرُ!
أَدِمَشْقُ ماتت يا قميص الهاربينْ ؟!
لا لن يموتَ على جبينك يوسفي طوق الحنينْ
لا لن يجفّ الياسمينْ
فَأَنَا وَ مَايا ماؤنا باقٍ على مرّ السنينْ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى