الثلاثاء ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم مصطفى عزت الهبرة

ظبي اللبوة

إمرأةٌ .....
فتحتْ في الماضي مملكتي
واقترفتْ عشقي
كاللبوة هَبَّتْ
وانتفضتْ
وانقضَّتْ كسقوط البرقِ
واغتصَبَتْ جَهلي وفُضولي
واقتحمَتْ خَجَلي في صدقي
وأنا في وَجَلٍ ألمَسُها تلمسني
تَتَحَرَّى دفقي
وتذوقُ شِفاهي
تَنهَشُها
تَفترسُ النابضَ في عِرقي
في زمنٍ كنتُ به أحْبو
وفضولي يلهثُ في حَلقي
في زمنٍ لم أدركْ زمناً
ما بين الثلج على دربي
والجمر الحارق ....
..... والحرق
ضَمَّتني لمجونِ هواها
بشهيقٍ زفرتُه صعقي
أذعنتُ .....
..... ولم أجرؤ أبداً أن أسألَ مخلبَها عَتْقي
ورضختُ .....
فراحت تصهرني بلهيبٍ حمماً في حِجْري
في ثغـرٍ بِكْـرٍ
كرمتُه لم تورقْ في الروضِ العُذري
وأنا في نشوةِ نشوتِها
أتَرَنَّح في هولٍ يَجْري
تُغريني حيناً
تُذهلني
وذهولي لصباها يُغْري
فتثور وتلثم أوردتي
ولظاها بشفاهي يسري
ما الأمرُ ؟؟؟؟!!!!! ...
... وأخرسني نهدٌ مُفْترسٌ
ينهشُ في صدري
أخبرني أنَِي معتقلٌ
في شهوةِ بركانٍ يغلي
لا مهربَ منه
ومن شرر يحمِلُني للهيب شبابي
ولذلك صرتُ على عجلٍ فحلاً
ببراءة أثوابي
ولمستُ العشقَ وسطوتَهُ
وأنا أحبوه على بابي
ما أخطرَ أن تهوى امرأةً
تهواكَ مجوناً يسكنُها
وتراك كظبيٍ في الغاب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى