الثلاثاء ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم غازي المهر

عبث الكلمات

لمنْ تصهلُ الأحرف الغاضبة؟
صداها تردّهُ جوفُ
أسماعنا الفارغة.
فهيهات تدركها
غير صحرائنا القاحلة.
فمن تستفزّ
سوى جثثا هامدة؟!
وكم تشرقُ الشمسُ!
لكنْ على أمةٍ
لا تفارقُ أحلامها الدائمة.
فرغم الصباحاتِ فالليلُ
تأويهُ همّتنا الخائرة.
فمنْ للإباءِ وقدْ
أشعلتْ نارَهُ الصرخة الثائرة؟!
فانّا على الذلِّ نحيا
ونرفض عزة أيامنا الخالية.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى