الأربعاء ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم وليد شلاعطة

عز آذار من محياك....!

كنسمة كبرياء
من طل آذار
ألون أصابعي
بذكراكم.....
كرهفة بقاء
أغرس البلوط
في عيني تاجا
سرمدي التعابير..
وأنت...!
أنفاسك
كصوت الغيم....
فوق الريح
تنثر
إبتساماتك وتستلقي
تتكئ على لحظاتك
وترتقي فوق ذكراك
وترتقي فوقك
وترتقي فوق أيامك الغابرة
ومعانيك البعيدة....
وتنسج منك أنت خطواتك
وتنسج من أنت أنت أغانيك
وتشير بأصابعك للحياة
وأنت أهل الحياة والممات
منك اليك يعود الفناء
منك اليك يبقى العناء يغنيك
سرابا
ويكبر الزيتون على راحتيك
وتكبر أنت على ضفة الشرفاء
وعزك ينمو على الشرفات
وأنفاسك
تلف المدى بطيبها
ونحن نجمع قطراتك
من الندى...
نبسم لك
فتذرف عيناك جذورنا
تنسانا الريح
ولا ننساك..
يا مسك الزيت
وأزهار الرياحين
يا زيت القندول
منك سيشرق شفق المل
ومنك سترتشف الطرقات
منك العرس القادم آت
منك الطفل الضاحك آت...
يا طعم الزيت
وأزهار القندول
لا زلت تغني ولن ننساك....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى