الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم
عشقاً يناديها
يشبهنيفنبدأ معاًهبّةً من زنده إلى زنديزفرتي يعرفها..كم تشبه سلاحه الفردييُشهدنيوأنا أبصرُ المعنىمغطىً بعشبة ٍمن أرضي.يأتي بييشابهني فأذكرهُفي رميةِ نبضي على صيحاتهفألحقهُ..يقاسمني رحلتهُتوزعني على حلم، نظراتهألتقي دمي في وثبة،كي أبصرهُيسبقني إلى ساحاتهكأنه عمري أنامن يمضيكي يحتفي مناصرةًفي حياتهيأتي بي من غربة،يساندنيأضمُّ بوحي لهمواكبةًفي مدى نجماته.2حين فاضَ النهرُ بأسئلتيوأعيتْ موجةُ السرِّ أعاديهارمى ابتسامات، اللوز،من ثغر ٍأمتدَّتْ في الدنىلتحييها..كان يبسطُ واحتهعلى كفِّ مواقيتهإذ يستريح الفجرُ..مسافات، في أغانيها..3يشبهني..طائرهُ المدادحرفه الصقريجرحهُ النارينهره العناددمهُ الوطنيموتهُ العلنيقلبه القرويزهرة البلادعشقاً يناديها4كانت الريحُ تكاتبُ الفصولَفي نبضاتنا..كان النسغُ الجريءُ يجيبهافي قبضاتنا..5يشبهنيفنبدأ معاًهبّةً من زنده إلى زنديزفرتي يعرفها..كم تشبه سلاحه الفردييُشهدنيوأنا أبصرُ المعنىمغطىً بعشبة ٍمن أرضي.