الثلاثاء ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٢

عندما يهطل المطر: محطّة ثانية لـ«دينا المعلوف»

صدر الجزء الثاني من رواية "حنين وحياة" بعنوان "عندما يهطل المطر" للكاتبة الأردنيّة دينا رفيق المعلوف.

تمهّد المعلوف الرواية للقارئ بثلاث صفحات، منها: "كم مرّ من الوقت؟ لا أدري، لكنّ حجم الألم في قلبي لم يتغيّر يومًا، ولم يكن الزمن كفيلًا بشفائي، وما زالت تلك الـذكريات تتصارع داخل صناديقها المغلقة، تبحث عن سبلٍ لتخرج عن صمتها، كأنّها ترفض أن تنتهي! وكلّما شارفتُ علـى نسـيانها تنـتفض مـن جديد، ترفض الرحيل عنّي وتلتصق بي مرة أخرى. فهل يتألّم أيضًا مثلي؟ أم أنّ النسيان زاره ومسح عنه آثاري؟ هل يشتاق إليّ كما أشتاق إليه؟".

جاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزّعون" في الأردن في 80 صفحة من القطع المتوسّط، متضمّناً ثلاثة فصول بالإضافة إلى تمهيد وخاتمة بقلم الكاتبة، كتبت فيها: "اليوم أعود من رحلتي التي أمضيتها برفقة حنين وزياد حاملةً معي حقائب كثيرة من الأحاسيس والحبّ والألم، حاملةً معي بعض الأمل أيضًا بأن تعيش كلّ فتاة في زمن يسمح لها بأن تعبّر عن مشاعرها وأن لا تكتم الألم في قلبها، فما يتراكم في القلب من ألم لن يأتي منه شيء سوى الألم".

وجاء على غلاف الرواية: "هل اختلّ توازنُ الأبجديّة فاختزلتْ من الحروف كلماتٍ وأطلقت على المشاعر أحكامًا وأعادت تكوينَ الحياة فلوّنتها بالأسود القاتم؟ هل يُكتَب عليّ السّجنُ بين قضبان الذّنب لأنّني ثرت في أحد الأيام على قانون الطبيعة وأغلقتُ أبواب المنطق في عقلي ومشيتُ بخطواتٍ واثقة نحو ذلك الباب، حيث لا قيود ولا أحكام مسبقة على قواعد العشق واللّهفة؟ ذلك البابُ الذي يشبه البابَ الذي وقفتُ أمامه عدة مرّات في الماضي، لكن هذه المرّة كان لها طعمٌ مختلف، كانت بنكهة لقاءٍ لا فراق. لقد كانت برائحة الياسمين الذي زَيّن شرفةَ منزل زياد القديم".

جدير بالذكر أنّ دينا المعلوف كاتبة أردنيّة مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. صدر لها رواية "حنين وحياة".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى