الخميس ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٢٠
بقلم أحمد مبارك بشير

عيد... شلة... سعيد

(1)

قصتنا تبدأ حول الشلة،
شرذمة عصابات عدة،
شرق، غرب، شمال وجنوب
سرقت، قتلت، في يوم واحد واغتصبت،
فتحت هي ذات الشلة،
مصارف، ومحاكم، وقواعد،
صارت دولة،
تتقاتل بينها وتقتلنا،
من يهتم؟!

(2)

حتى التطبيل لها منفردا
يكسبك مالا وبسرعة،
والشروط يسير،
أبقى طبلا في الزفة،
تصبح زعيما للقردة في أي مجال،

(3)

قالوا ان الوطنية بل حتى الملة
حقوق الطبع مصكوكة لهم في الأصل،
وانسى الأوهام،
اتسأل عنها،
تلك الاحلام،
نترك أحلام طفولتنا،
تلك الأوهام،
حرية، كرامة، وتعايش،
حتى التفكير
انسَ!
تلك خرافات،

(3)

اعقلها...ترو!،
يكفي ان تُترك لتعيش،
ان عشت،
تترك للبحث عن اللقمة،
ان تركوا شيئا،
بؤسا لابد تَذُقه حتى الرشفة،
ما قبل الموت،
تلك مصائر لا تعنيهم،
فمن يهتم؟!،

(4)

كورونا يزف لنا حزنا،
اموات اليوم،
ونعيق يعزف غنوتنا في ذاك القبو،
أطفال ماتوا جوعا،
والأب سبقهم بالقهر،
وجاء العيد كما يأتي في كل زمان،
ويكرر راوينا شعرا،
جاء كما جاء،
فمن يهتم؟!،
ودموع نشفت من مقلة نازحة ساترها ظلام!،
ورسالة ود أرسلها شخص في المنفى،
عن هذا العيد،
يقول في مطلعها،
عيد فطر ...........ارجو ان يكون سعيدا..!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى