الثلاثاء ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

غداً . . في عيد ميلادك

غداً في عــــــيد ميـــلادك
تضـــــــاء شمـوع آمــالك
ستوقد مـــــــن لظى قلبـي
وتطــــــــــفأ بابتساماتـــك
غــــــــدا في عيد ميـــلادك
 
غــــداً يـــا تعس أيــــــامـي
غـــــداً يــــا سعد أيامــــــك
سأحـــيا بـــــــين آلآمـــــي
وأنــــت بظـــل أحـــلامــــك
غــــداً فـــي عــيد ميـــلادك
 
شموع سنيّنك "العشــريـن
تعذبـــــــــنا بمـــــــاضينـــا
وتستل الــــــــهوى سكــين
يمزقــــــــــنا و يُبليـــــــــنا
وما في قلــــــبي المسكــين
مــــا يكـــــفي لإســــــعادك
غـــــــــداً في عيد ميـــلادك
 
غدا عبق الهوى والـــــورد
ينـــــشر فـــــوق جدرانــــك
وتحت خطاك في "التانجو"
ستسحق كــــــــــــل أحزانك
وتنسين الــــهوى والعــــهد
والذكــــــــــــرى وأيمــــانك
غـــــداً في عـــــــيد ميلادك
 
غـــــــدا ذكـــراي لا تبقــى
سوى رمــــــــــز بوجدانك
وفـــــــــي أفراحك الحمقى
غــــــدا مــــن بين خلانـــك
ستخــــــــــتارين يا ليلـــــى
ضـــحية عـــــــــــيد ميلادك
غـــداً في عــــــيد ميــــلادك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى