الاثنين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم رينا ميني

غزّة تحت الحصار

غزّة تحت الحصار

وملوك العرب تحت الغطاء

غزّة تحت القصف

وزعماء العرب خلف المتراس

وتسأل أهل غزّة كيف الحال

فيقولون نحن بخيرٍ والحمدلله

وتسأل رؤساء العرب متى الإستنفار

فيجيبون نحن مساكين بؤساء

يا غزّة يا مدينة الموت

يا مدينة تلبس ثوب الدماء

يا مدينة يستوطنها الحزن والبكاء

يا مدينة يقتلها أبناءها دون حياء

أين منكِ ضحكة طفلٍ يلعب مع الرفاق

أين منكِ فرحة أمٍّ بعريس في ليلة الزفاف

أين منكِ سحر صبيةٍ تتمايل بخفةٍ ودلال

أين منكِ فخر الرجال بعد التعب في آخر النهار

ستة وستون عاماً من التعتيم والظلام

وكم من سنين تليهم بغير فجرٍ وانفراج

ستة وستون عاماً من الكلام بدون أفعال

ولم نرَ من بني العرب سوى أشباه الرجال


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى