الخميس ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
فإني قد تولهني شقائي
القصيدة السابعة في مجموعة قصائد «أميرة الوجد»
شروقا في الصباح وفي المساءِيعانق عطره أحلى النساءِيبارك روحها مدا وبسطافيأرج من تصاوير السناءِجمالك يا رفيف العين رؤياتَنَفَّسُ في التجلي والخفاءِويعلن وحيه حُلما تزيافيسمو شارحا ألق الجلاءِجلوتِ الهم من قلبي بردٍفأسعدت الفؤاد بلا مراءِأراك أراكة ترضي جنوحيفهل أحظى بلحظات اللقاءِ؟!فردي للرسالة محتواهاوكوني كأس أحلام الرواءِشروقا يا فتاةُ على حياتيفإني قد تولهني شقائيجمعت الكل في شرك حريرٍفصادتني غوايات المساءِسلبت العقل والأحلام كُلّاوأسمعتِ الهوى لحن البكاءِجعلت الروح تسرح في المراياوتكسر وهمها بلظى العناءفلست أرى لحالي من شفاءٍفإن الداء من جنس الدواءِ!فأنت اليوم آمالي وعيديوأنت اليوم أوجاع البقاءِ!