الثلاثاء ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠
بقلم
فناّنةٌ الشعبِ زينبُ
في ذكرى رحيلها الشيوعي 13/8/1998
وأنتِ على بابِ منفاكِ السويدي
أأدركتِ..
مامعنى الحرّية، حين يذهبُ القتلة؟؟
تطلّعتْ خلفها وقالتْ:
هنا، أستطيعُ النومَ على مصطبةٍ في حديقة
وقربَ آنية الزهرِ، عند ولوجِ الفصولْ
أو تحت ظلّ حارسٍ، للملكِ الرئيفْ
هنا الناسُ، ترى موتها، في تغييرِ أقداحِ النبيذ
أو في سيجارةٍ...
يّدافُ دخانها، بأنفاسِ العناقاتِ الخفيفةِ والثقيلة
أما هناك!!
أعني، في الجهةِ الأخرى للعروبةِ
فكلّ الأسرّةِ غارقةُّ، في الخياناتِ الآسنة ْ
وأما الموتُ!!
فيستفيقُ بطلقةٍ قد ترانا
ومالنا..
خبرةً في الإختباءِ
ولا أجسادنا
كما نحاسٍ، يستطيعُ الصدّ والردّ
على هوانا
.......
.......
أشهد اليومَ، أنكِ قد صدقتِ الحقيقة
ففي السويد..
حتى المقابرُ، تقطنُ في الحديقة!!