الخميس ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٤
بقلم
في المِـرآة ..
أرْمي شِباكَ الشوق ِ ، عَميقا ، في لـُجٍّ يُخبِّـئـُـنيوأعودُ بخُفـَّيْ أهْواء ْ.هُناك َ، من يُبدلُّ المَرايا ، عـُنوة ًقبْل أن تـَغطسَ أقـْلاميفي سَديم ِ الكلام ْ .فلا أرى حُروفيتـُعلي موْجَ دَميولا نرجسَة ً...تفوحُ بعطر الذ َّات ِعلى شطِّ طفولة ِتُجري مائيَ الحَليمْ .هُنا ك امرأة تلبَس وجْهًا يُرضيهاثمَّ تُـخْـفيني ..على عَجل ٍفي ضَفيرة طيـْش ٍ ..لا تـَعرفُ النِّظام ِ.تُطفئُ أعْـضائي في حَقيبة ِ يد ٍمَغمورابحُلكة المرآة ِ..أتلمَّسُ ما ضاع منِّي، في المَحْو ِوالإرتِطامْ .في المِرآة ..تتقمَّصُني مَرايايَمخفورا بسرْب غـفـيـربالحَركاتْ .لكني ..لا أمْسكُ مـِنـِّي، شـَبيهـا ً، يَمْـشيبأسْباب ِ الحَياة ْ