الثلاثاء ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
الموت يغلق «صندوق الدنيا»
بقلم محمد عبد العزيز السقا

في وفاة الكاتب الصحفي الكبير أحمد بهجت

تعثر في الظلام بمنزله أثناء ذهابه للوضوء، سقط على الأرض، أصيب بجرح في الرأس وكسر في عظمة الفخذ التي انفصلت عن الحوض في ساقه اليمنى، نقل إلى المستشفى لإجراء عملية، للأسف فشلت العملية، ثم بدأت مرحلة العذاب مع العلاج حتى وافته المنية أمس.

تحتفظ المكتبة العربية بمؤلفات عديدة للراحل جاوزت 20 كتاباً. منها؛ مذكرات زوج، ومذكرات صائم، وأنبياء الله، وأحسن القصص، والطريق إلى الله، وقميص يوسف، وتأملات مسافر، وناقة صالح، وبحار الحب عند الصوفية، وثانية واحدة من الحب، وحوت يونس، وتأملات في عذوبة الكون.

اشتهر الراحل بكتابة عموده اليومي بعنوان «صندوق الدنيا» الذي تربت عليه أجيال متعاقبة من المصريين، حيث انتظم في كتابته منذ 4 عقود تقريبا.

قال في حديث لصحيفة "الأهرام " قبل وفاته : العبادة لله هي قمة المحبة.. وكمالها, وإننا عندما نحب الله فاننا نكمل أنفسنا الحائرة ونكمل ذواتنا الناقصة

ولد الكاتب احمد بهجت فى نوفمبر عام 1932 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعمل صحفيا فى جريدة الاخبار عام 1955 ثم صحفيا بمجلة صباح الخير عام 1957، بعدها انتقل الى الاهرام عام 1958 . تقلد احمد بهجت العديد من المناصب الكبري في الصحافة المصرية منها منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون عام 1976 ،وكذلك نائب رئيس التحرير للشئون الفنية بجريدة الأهرام منذ 1982م.

كما كان للراحل برنامج إذاعي بعنوان «كلمتين وبس» كان يذاع على إذاعة «البرنامج العام» من القاهرة، حقق شعبية كبيرة لأنه كان ينتقد الكثير من الأوضاع السلبية بالمجتمع ويلقي الضوء على القضايا المهمة، والذي كان يقدمه الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى