الأربعاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
قابلٌ للكَسْــــــــر قلبي
كلُّ هـــــــــذا الهمِّ يكفيكي يجـــــيءَ اليومَ حتفيعشتُ ما عشـــتُ محاطًابالأَسَى مِنْ كلِّ صـِـــنْفِكيف أحيـــــــــا واللياليكسَّرَتْ دِرْعي وسـيْفي ؟في طريقِ الشوْكِ أمشيكلَّ يَوْمٍ رَغْـــــــــمَ أنفيقوتي صــــارتْ هبــــاءًلم يعدْ لي غيرُ ضـــعفيخلق اللهُ دمـــــــــــــائيكي ترى جُرْحي ونَزْفيقيل لي : عشْ وتحمّلْوانسَ ما تُبدي وتخفيوغدًا يأتـــــــيكَ خيرٌوســـتلْقى كلَّ عطْفِقلْتُ : كلُّ الخير بعد المرِّ وهمٌ ليس يشفيهل يفيد الـنــــورُ يومابَصَـــرَا مِنْ بَعد كفِّ ؟قابلٌ للكسْــــــــــر قلبيواقـــــــعٌ في كلّ عُنففهْوَ هشٌّ وضــــــعيفٌوالأيــــــادي ألفُ ألفلا تعـــــــــــذبني إلهيإنَّ هــــــــــذا الهمَّ يكفي