الجمعة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣
بقلم آدم عربي

قالتْ لي!

كفاكَ إبحاراً
على كل السُّفُن..
أمَا حان لكَ
أنْ تَجِدَ مَرْفأً؟!
قلت:
لا أُريد أنْ أصيرَ محضَ خيالٍ
و لا أنتِ مجرّدَ فِكرة!
أُريد أنْ أكونَ
حجرًا في مسار جدول
أو صخرة على ساحل بحر
أنا كالموج
لا أتعب من عناق السفن
كثيراً من الغرقى
عيون الأسماك ملٱى بالدموع...
عندما ينادي قلبي عليكِ
يطلعُ القمُر من البحر
وعندما تنادي الشمس
على شَعرَكِ ينتهي الصيف
ما بيني وبينك حبلٌ مِنْ مَسَد
تباريحُ وجدٍ
لا يقوى عليه أحد
ما بيني وبينك أسوار تُهدم
كَمْ مِنَ الحجارةِ نحتاجُ
لبناءِ ذاكَ العدم
ما بيني وبينك قوة ضوء ثغركِ
لماذا يقتلُ الظلامَ
ماذا يفعلُ القمرُ في حقيبتِكِ؟
منْ عنقودِ فَمِك
يُستقطَرُ النبيذ
فإذا لَثمته
شمسُ النهارِ
سكرتْ
وترنحتْ
ولبست ْ
أحمرَ الشفقِ
وذهبت ْ
إلى النومِ
في سريرِ
المغيبِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى