الجمعة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

قالوا غداً عيد الهوى «فالنتاين»

قالوا: غداً عيد الهوى
قلتُ: لي ما أبتغي
فتعالَ و انظر جرحي
كم من مسافات ٍ
تلاصقت حين شاءَ و اكتوى
كم من حضارات ٍ
تراكمت و تحت جناحيه ضمّ و طوى
فخذوا الورد إنني لا أريده
كل لحظة.. في بلادي لي الشذا
فخذوا الورد إنني لا أشتهيه
كل قبلة.. من فؤادي لها صدى
أني أقطّرُ من أعالي نكبتي
أريجَ عودتي و ما طابَ من الندى
و أجمل حب كل ساعة ٍ يأتي
لا مواعيدَ
لو أنه في الدماء ِ.. قد سرى
لي أنا العطر الذي يريدني
"لفالنتاين"، الذي ينسى بقية العام
! شأن ما نوى
قالوا :غداً عيد الهوى
فقلتُ: تمهلْ يا فتى
في حبِّ أسرانا يكون الملتقى
في حبِّ أسرانا العطاء و الفدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى