الجمعة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم هناء القاضي

قدح شاي ساخن

قدح شاي ساخن
في صبح من شتات
كان قادرا على جعل
كل ذلك السيل من الدمع ينهمر
كان قادرا
على جعل كل ذلك الحزن المخنوق ينفجر
كان قادرا
على أن يحيلني طفلا شريدا ضائعا
يبحث عن أبيه .. عن أخيه
عن آخر مرة نام بحضن أمه
ولم يهب
صوت الرعد مع المطر المنهمر
 
آآآآآآآآآآآآخ يا وطني
 
قدح من الشاي
قدح من الشاي كان كفيلا
بأن يأخذني عند فراتك حيّا
ليعيدني رفاتا
بعيدا عنك
بعيدا عن أسلاك حدودك
تقطّعني الريح ..
وكثبان المنفى تطمرني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى