السبت ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

قدر الأيام

عجلات السيارة تدور والزوج يدخن والزوجة تعد كم بقي لها من الوقت للوصول إلى مكان الحفل والزمن حائر أيوقف مسيرته أم يكملها إلى آخر نقطة وصول في الحياة: القبر.

العجلات تدور والزوج أمنيته ألا يصل إلى الحفل لأنه تعب من الأعراس وأعياد الميلاد والزوجة كعادتها تفكر في رد فعل أخت زوجها عندما ترى آخر ما أهداها بمناسبة ذكرى زواجهما: ساعة ذهبية وقفطانا من أجمل ما طافت به عارضة الأزياء حول كعبة الموضة الجديدة.. والزمان يرتعش خوفا مما سيقع.

العجلات توقفت عن الدوران والزوج انتهى من شم رائحة الأيام والزوجة توقفت دقات قلبها داخل مسار ساعتها الذهبية والزمان جلس على قارعة الطريق يتفرج على مأساة لا يد له في كتابتها في مسرح الحياة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى