الأحد ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢

قراءات في قصة المعطف لغوغول

أماني كنجو

قصة رجل يدعى أكاكي أكاكيفتش موظف عادي لم يحظ بالاهتمام من قبل الناس من حوله بسبب شكله ولباسه حيث كان مدعاة للسخرية في أكثر الأحيان.

أكاكيفتش إنه كاتب من المرتبة الخامسة محبا لعمله، وحريصا عليه، لدرجة أن إحدى المدراء أراد ترقيته فلم يقبل إلا أن يكون ناسخا.

يذهب إلى الخياط لإصلاح معطفه الذي لم يبق منه شبرا إلا و رقعه، ينصدم بطلب الخياط:عليك شراء معطف جديد".
أظلمت الدنيا في وجهه، خرج من عنده محدثا نفسه.

بدأ يفكر في توفير المال للحصول على معطف جديد،وكيف ستتغير حياته حتى يحصل عليه جرّاء توفيره، سيمتنع عن كثير من الأشياء كشرب شاي المساء، وإشعال الشموع.

يقوم الخياط بتفصيل المعطف للأكاكيفتش، وهو يراقب كيف يخيطه حتى يتأكد من متانة الخيط بأسنانه.
وبعد فترة وجيزة ينهي الخياط من تفصيل المعطف، فيأخذه إلى أكاكيفتش يبدو على وجهه السرور
لميزات المعطف وأهمها الدفء.

بالرغم من ذلك لم يتخلص من تنمر الموظفين في الدائرة.

يُدعى أكاكيفتش إلى حفلة عيد ميلاد، يذهب إليها وأثناء عودته يواجه لصّين يقومان بضربه وسرقة معطفه، يعود إلى المنزل بحالة مزريةٍ.

يحاول استرداد معطفه عن طريق الشرطة ولكن عبثاً.

يخبره أحدهم أنه يجب أن يلتقي ب"الشخصية المهمة"

يذهب إليه فلا ينال منه إلا التوبيخ.

يعاني أكاكيفتش المرض عدة أيام يُتوفى ويدفن وكأنه لم يكن.

يظن القارئ أن القصة انتهت بموت أكاكيفتش بالعكس تماما بعد وفاته يُذاع خبرٌ في المدينة أن هناك من يسرق فرو المعاطف الثمين.

يشعر الشخصية المهمة بتأنيب الضمير تجاه أكاكيفتش يقرر مساعدته يسأل عنه يخبرونه بأنه قد مات.
لايختفي شبحه حتى يأخذ معطف الشخصية المهمة.

لكن بالرغم من اختائه’يبدو أن العديد من الأشخاص القلقين لايرغبون في جلبِ الطمأنينة حتى لأنفسهم.

أماني كنجو

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى